بالتأكيد، إليك الإعراب النحوي التفصيلي للجملة مع تحديد نوع كل كلمة وموقعها وحالتها الإعرابية مع التعليل، بالإضافة إلى شرح باللغة العربية الفصحى السليمة:
الجملة: ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح
الإعراب التفصيلي:
-
الهمزة (أ): حرف استفهام مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب. يُستخدم للدخول على الجملة الاسمية.
-
لستم: فعل ماضٍ ناقص ناسخ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (تم).
- تم: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم “ليس”.
-
خير: خبر “ليس” منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- التعليل: لأنه اسم مفرد وهو خبر للفعل الناسخ “ليس”، وأخبار الأفعال الناسخة تكون منصوبة.
-
من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
- التعليل: لأنه اسم نكرة (“خير”) أضيف إلى جملة فعلية، والاسم الموصول هنا يربط بين الاسم النكرة والجملة الفعلية التي تليه.
-
ركب: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره.
- التعليل: لأنه فعل ماضٍ لم يتصل به شيء.
-
المطايا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
- التعليل: لأنه اسم ظاهر وقع عليه فعل الفاعل (“ركب”).
-
الواو (و): حرف عطف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب. يُستخدم للربط بين المعطوف والمعطوف عليه.
-
أندى: اسم معطوف على “خير” منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
- التعليل: لأنه اسم مفرد معطوف على خبر “ليس” المنصوب، والمعطوف على المنصوب يكون منصوبًا.
-
العالمين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- التعليل: لأنه اسم ظاهر جاء بعد اسم نكرة (“أندى”) لتخصيصه وتوضيحه، والمضاف إليه يكون مجرورًا.
-
بطون: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- التعليل: لأن الفعل “أندى” هنا بمعنى “أكثر ندىً” أو “أكثر سخاءً”، وهو يتعدى إلى مفعولين، الأول هو “العالمين” (بتقدير حرف الجر “في”) والثاني هو “بطون”.
-
راح: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- التعليل: لأنه اسم ظاهر جاء بعد اسم نكرة (“بطون”) لتخصيصه وتوضيحه، والمضاف إليه يكون مجرورًا.
الشرح باللغة العربية الفصحى:
تشتمل هذه الجملة على أسلوب الاستفهام الإنكاري الذي يبدأ بحرف الاستفهام “الهمزة” متبوعًا بالفعل الناسخ “ليس” الذي يعمل على رفع الاسم ونصب الخبر. فالفعل “لستم” هو فعل ماضٍ ناقص دخل على الجملة الاسمية، و”تم” هو اسمه في محل رفع. أما “خير” فهو خبر “ليس” وقد جاء منصوبًا لأنه خبر الأفعال الناسخة يكون منصوبًا.
بعد الخبر “خير”، جاء الاسم الموصول “من” الذي يربط هذا الخبر بالجملة الفعلية “ركب المطايا”. الفعل “ركب” فعل ماضٍ وقع على “المطايا” التي تعرب مفعولًا به منصوبًا.
ثم تأتي الواو العاطفة لتربط بين “خير” وما يعادله في الصفة وهو “أندى”، الذي يعرب اسمًا معطوفًا منصوبًا مثله. وقد أضيف “أندى” إلى “العالمين” التي تعرب مضافًا إليه مجرورًا.
أخيرًا، يأتي الاسم “بطون” الذي يعرب مفعولًا به ثانيًا للفعل “أندى” الذي يحمل معنى التعدية هنا، وقد أضيف “بطون” إلى “راح” التي تعرب مضافًا إليه مجرورًا.
بشكل عام، تحمل الجملة معنى الاستفهام عن نفي صفة الخيرية المطلقة عن المخاطبين في ركوب المطايا والسخاء في العطاء.