تعليم

إعراب ماذا أراد الله بهذا مثلا

إعراب ماذا أراد الله بهذا مثلا

بالتأكيد، إليك الإعراب النحوي التفصيلي للجملة “ماذا أراد الله بهذا مثلاً” مع تحديد نوع كل كلمة، موقعها من الجملة، وحالتها الإعرابية مع التعليل، والشرح باللغة العربية الفصحى:

إعراب الجملة: ماذا أراد الله بهذا مثلاً

الكلمة نوع الكلمة موقعها من الجملة حالتها الإعرابية التعليل
ماذا اسم استفهام في محل رفع مبتدأ (أو في محل نصب مفعول به مقدم للفعل “أراد” حسب اختلاف النحاة في إعراب أسماء الاستفهام) مبني على السكون في محل رفع/نصب اسم استفهام مبني له الصدارة في الكلام، يدل على غير العاقل.
أراد فعل ماضٍ فعل مبني على الفتح الظاهر على آخره فعل ماضٍ مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة المحذوفة لفظًا لالتقاء الساكنين (الأصل: أرادت، ثم حذفت التاء لالتقاء الساكنين مع ألف الاثنين المقدرة). والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره “هو” يعود على الله.
الله اسم علم فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره اسم علم يدل على الذات الإلهية، وهو الذي قام بفعل الإرادة.
بـ حرف جر حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب حرف جر يربط الاسم المجرور بالفعل.
هذا اسم إشارة اسم مجرور مبني على السكون في محل جر بحرف الجر اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر “الباء”.
مثلاً اسم حال منصوب منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره اسم نكرة يبين هيئة وقوع الفعل “أراد”، ويدل على التشبيه أو التمثيل.

الشرح باللغة العربية الفصحى:

هذه الجملة هي جملة فعلية استفهامية، تبدأ باسم استفهام (“ماذا”) الذي يُستخدم للسؤال عن غير العاقل.

  • “ماذا”: اسم استفهام مبني على السكون. يرى بعض النحاة أنه يعرب في محل رفع مبتدأ إذا تلاه فعل لازم أو فعل متعد استوفى مفعوله، بينما يرى آخرون أنه يعرب في محل نصب مفعول به مقدم للفعل المتعدي الذي لم يستوف مفعوله. وفي هذه الجملة، الفعل “أراد” متعدٍ، وقد جاء الفاعل بعده، لذا يجوز الوجهان في إعراب “ماذا”. ولهذا الاسم الصدارة في الجملة الاستفهامية.

  • “أراد”: فعل ماضٍ مبني على الفتح. الفاعل في الأصل مؤنث (ضمير مستتر تقديره “هي”) يعود على مشيئة الله أو إرادته، ولكن حذفت تاء التأنيث الساكنة لفظًا لالتقاء الساكنين مع ألف الاثنين المقدرة العائدة على “ماذا” وفاعل “أراد” المستتر.

  • “الله”: اسم علم جليل، وهو فاعل مؤخر للفعل “أراد”. جاء مرفوعًا وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لأنه هو القائم بفعل الإرادة. تأخر الفاعل جوازًا لتقدم المفعول به (على اعتبار أن “ماذا” في محل نصب مفعول به مقدم).

  • “بـ”: حرف جر مبني على الكسر، وهو حرف ربط لا محل له من الإعراب، وظيفته ربط الاسم المجرور بالفعل.

  • “هذا”: اسم إشارة مبني على السكون، يشير إلى شيء غير محدد في السياق. جاء في محل جر بحرف الجر “الباء”، فهو الاسم المجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها السكون الأصلي للبناء.

  • “مثلاً”: اسم نكرة منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. يعرب حالًا منصوبًا، حيث يبين الهيئة التي وقعت عليها الإرادة، أي على سبيل التمثيل والتشبيه.

آمل أن يكون هذا الإعراب والشرح واضحًا ومفصلًا.

السابق
عند تنوين كلمة منزل تنوين فتح فانها تكتب هكذا
التالي
من اسباب حرب الرده؟

اترك تعليقاً