بالتأكيد، إليك الإعراب النحوي التفصيلي للجملة “إعراب المرء مع من أحب”:
الجملة: إعرابُ المرءِ معَ مَنْ أحبَّ.
الإعراب التفصيلي:
-
إعرابُ:
- نوع الكلمة: اسم.
- موقعها من الجملة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- الحالة الإعرابية: الرفع.
- التعليل: لأنه الاسم الذي تبدأ به الجملة الاسمية، وهو المخبر عنه.
-
المرءِ:
- نوع الكلمة: اسم معرف بأل.
- موقعها من الجملة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- الحالة الإعرابية: الجر.
- التعليل: لأنه اسم وقع بعد اسم نكرة (“إعراب”) لتخصيصه وتوضيحه، وعلاقة المضاف والمضاف إليه تقتضي جر الثاني.
-
معَ:
- نوع الكلمة: ظرف مكان أو زمان (حسب السياق، وفي هذه الجملة يدل على المصاحبة).
- موقعها من الجملة: ظرف مكان أو زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
- الحالة الإعرابية: النصب.
- التعليل: لأنه من الظروف التي تنصب على الظرفية المكانية أو الزمانية.
-
مَنْ:
- نوع الكلمة: اسم موصول مبني على السكون.
- موقعها من الجملة: في محل جر مضاف إليه.
- الحالة الإعرابية: الجر (محلاً).
- التعليل: لأنه اسم موصول وقع بعد الظرف (“مع”)، والظروف تضاف إلى ما بعدها، والأسماء الموصولة مبنية لها محل إعرابي.
-
أحبَّ:
- نوع الكلمة: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره “هو” يعود على “مَنْ”.
- موقعها من الجملة: جملة فعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول “مَنْ”.
- الحالة الإعرابية: لا محل لها من الإعراب.
- التعليل: لأنها جملة فعلية جاءت لتوضيح الاسم الموصول “مَنْ” وتسمى صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب في اللغة العربية.
الشرح باللغة العربية الفصحى:
هذه الجملة اسمية تبدأ باسم هو “إعرابُ”، والذي يعرب مبتدأ مرفوعًا لأنه الاسم الذي يقع في بداية الجملة الاسمية ويُخبر عنه. ويأتي بعده الاسم “المرءِ” وهو مضاف إليه مجرور، حيث أن كلمة “إعراب” نكرة تحتاج إلى تخصيص وتوضيح، ويتحقق ذلك بإضافتها إلى اسم معرفة وهو “المرء”.
ثم تأتي كلمة “معَ” وهي ظرف يدل على المصاحبة في هذا السياق، وهي منصوبة على الظرفية، وتكون مضافة لما يأتي بعدها. والاسم الموصول “مَنْ” يأتي في محل جر مضاف إليه للظرف “معَ”، حيث أن الظروف غالبًا ما تضاف إلى الأسماء التي تليها.
أخيرًا، نجد الفعل الماضي “أحبَّ” وهو مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر جوازًا تقديره “هو” يعود على الاسم الموصول “مَنْ”. والجملة الفعلية “أحبَّ” مع فاعلها المستتر لا محل لها من الإعراب، وذلك لأنها جاءت لتكون صلة للاسم الموصول “مَنْ”، والجمل التي تكون صلة للموصولات لا يكون لها محل إعرابي في الجملة الكبرى.
بشكل عام، تفيد الجملة أن الطريقة التي يُعرب بها المرء أو يُظهر بها عن نفسه تكون مصاحبة أو متأثرة بمن يحب.