بالتأكيد، إليك الإعراب النحوي التفصيلي للجملة “لماذا لا تكون طبيبًا” مع تحديد نوع كل كلمة، وموقعها من الجملة، وحالتها الإعرابية مع التعليل، والشرح باللغة العربية الفصحى:
الجملة: لماذا لا تكون طبيبًا
الإعراب التفصيلي:
-
لماذا:
- نوع الكلمة: اسم استفهام مركب. يتكون من “لما” (حرف جر أصلي للدلالة على التعليل) و “ذا” (اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر). وقد يُعرب “لماذا” كاملاً كاسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان أو مكان (ضمنًا بمعنى: لأي سبب؟).
- موقعها من الجملة: في محل نصب ظرف زمان أو مكان (ضمنًا) أو في محل جر بحرف الجر (على اعتبار التركيب الأصلي). لها الصدارة في جملة الاستفهام.
- حالتها الإعرابية: مبني على السكون في محل نصب أو جر.
- التعليل: اسم استفهام له الصدارة في الكلام، وهو مبني لا يتغير آخره بتغير موقعه الإعرابي.
-
لا:
- نوع الكلمة: حرف نفي.
- موقعها من الجملة: حرف نفي لا محل له من الإعراب.
- حالتها الإعرابية: مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
- التعليل: حرف من حروف النفي، وجميع الحروف لا محل لها من الإعراب.
-
تكون:
- نوع الكلمة: فعل مضارع ناسخ (من أخوات كان).
- موقعها من الجملة: فعل مضارع ناسخ مرفوع، وهو الفعل الناقص الذي يحتاج إلى اسم وخبر.
- حالتها الإعرابية: مرفوع.
- التعليل: فعل مضارع لم يسبقه ناصب ولا جازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
-
طبيبًا:
- نوع الكلمة: اسم.
- موقعها من الجملة: خبر للفعل الناسخ “تكون” منصوب.
- حالتها الإعرابية: منصوب.
- التعليل: خبر للفعل الناسخ “تكون”، والأخبار للأفعال الناسخة تكون منصوبة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الشرح باللغة العربية الفصحى:
هذه الجملة هي جملة استفهامية تبدأ بأداة الاستفهام “لماذا” التي تستخدم للسؤال عن السبب أو العلة. يليها حرف النفي “لا” الذي ينفي وقوع الفعل. ثم يأتي الفعل الناسخ “تكون” وهو فعل مضارع من أخوات “كان” يدل على الاستمرار أو الصيرورة في الزمن الحاضر أو المستقبل. هذا الفعل يحتاج إلى اسم مرفوع يكون هو اسمه، وخبر منصوب يكون هو خبره. في هذه الجملة، اسم “تكون” ضمير مستتر تقديره “أنت” يعود على المخاطب. أما كلمة “طبيبًا” فهي الخبر للفعل الناسخ “تكون” وقد جاءت منصوبة للدلالة على الحالة التي يُسأل عن عدم تحققها.
بشكل موجز، الجملة تسأل عن السبب الذي يمنع المخاطب من أن يصبح طبيبًا.