بالتأكيد، إليك الإعراب النحوي التفصيلي للجملة “لمن الملك اليوم لله الواحد القهار” مع تحديد نوع كل كلمة، موقعها من الجملة، وحالتها الإعرابية مع التعليل، والشرح باللغة العربية الفصحى:
الجملة: لمن الملك اليوم لله الواحد القهار
الإعراب التفصيلي:
-
لِـ:
- نوع الكلمة: حرف جر.
- موقعها من الجملة: حرف جر في بداية شبه الجملة.
- حالتها الإعرابية: مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب.
- التعليل: لأنه حرف من حروف الجر، وحروف الجر مبنية لا محل لها من الإعراب.
-
مَنْ:
- نوع الكلمة: اسم استفهام مبني على السكون في محل جر.
- موقعها من الجملة: اسم مجرور بحرف الجر “لِـ”.
- حالتها الإعرابية: مجرور.
- التعليل: لأنه اسم استفهام وقع بعد حرف الجر “لِـ”، والاسم الذي يقع بعد حرف الجر يكون مجرورًا. وشبه الجملة (لِمن) في محل رفع خبر مقدم.
-
الْمُلْكُ:
- نوع الكلمة: اسم معرفة (بال).
- موقعها من الجملة: مبتدأ مؤخر.
- حالتها الإعرابية: مرفوع.
- التعليل: لأنه اسم بدأنا به الجملة الاسمية الأصلية، وقد تأخر عن خبره (شبه الجملة “لِمن”). والمبتدأ يكون مرفوعًا.
-
الْيَوْمَ:
- نوع الكلمة: اسم زمان منصوب.
- موقعها من الجملة: ظرف زمان منصوب.
- حالتها الإعرابية: منصوب.
- التعليل: لأنه يدل على زمان وقوع الفعل (المستتر تقديره “يكون” أو ما شابه) أو متعلق بالخبر المقدم (على معنى: لمن الاستقرار والملك في هذا اليوم). وظروف الزمان تكون منصوبة.
-
لِـ:
- نوع الكلمة: حرف جر.
- موقعها من الجملة: حرف جر في بداية شبه الجملة الثانية.
- حالتها الإعرابية: مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب.
- التعليل: لأنه حرف من حروف الجر، وحروف الجر مبنية لا محل لها من الإعراب.
-
اللَّهِ:
- نوع الكلمة: اسم علم معرفة (بالإضافة إلى لام التعريف الضمنية).
- موقعها من الجملة: اسم مجرور بحرف الجر “لِـ”.
- حالتها الإعرابية: مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- التعليل: لأنه اسم علم وقع بعد حرف الجر “لِـ”، والاسم الذي يقع بعد حرف الجر يكون مجرورًا. وشبه الجملة (لله) في محل رفع خبر ثانٍ للمبتدأ “الملك”.
-
الْوَاحِدِ:
- نوع الكلمة: صفة مشبهة باسم الفاعل (تدل على الثبوت).
- موقعها من الجملة: نعت (صفة) للاسم المجرور “الله”.
- حالتها الإعرابية: مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- التعليل: لأنه يتبع الموصوف (“الله”) في حالته الإعرابية (الجر) وتعريفه (معرفة). والنعت يتبع المنعوت في الإعراب والتعريف والتنكير.
-
الْقَهَّارِ:
- نوع الكلمة: صيغة مبالغة على وزن “فَعَّال” (تدل على الكثرة والمبالغة في الفعل).
- موقعها من الجملة: نعت (صفة) ثانٍ للاسم المجرور “الله”.
- حالتها الإعرابية: مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- التعليل: لأنه يتبع الموصوف (“الله”) في حالته الإعرابية (الجر) وتعريفه (معرفة). والنعت يتبع المنعوت في الإعراب والتعريف والتنكير.
الشرح باللغة العربية الفصحى:
هذه الجملة اسمية في تركيبها الأصلي، حيث بدأت بشبه الجملة “لِمن” التي تعمل عمل الخبر المقدم، والاسم “الملك” هو المبتدأ المؤخر.
- “لِمن”: تتكون من حرف الجر “لِـ” واسم الاستفهام “مَنْ”. وقد جاءت في بداية الجملة لتفيد الاستفهام عن المستحق للملك.
- “الملك”: هو الاسم الذي نسأل عنه، وقد تأخر في ترتيب الجملة ليناسب أسلوب الاستفهام.
- “اليوم”: ظرف زمان يبين متى يقع هذا الملك أو لمن يستقر في هذا الوقت.
- “لله”: شبه جملة أخرى تتكون من حرف الجر “لِـ” والاسم الجليل “الله”. هذه شبه الجملة تخبرنا بمن هو المستحق الحقيقي للملك في هذا اليوم، وهي خبر ثانٍ للمبتدأ “الملك”.
- “الواحد” و “القهار”: صفتان للاسم الجليل “الله”، وهما تصفان ذاته وصفات كماله وجلاله، وقد تبعتا الموصوف في حالته الإعرابية وهي الجر.
بشكل عام، تفيد الجملة الاستفهام عن صاحب الملك في يوم القيامة، ثم تجيب بأن الملك المطلق في ذلك اليوم هو لله وحده، المتصف بالوحدانية والقهر والغلبة على كل شيء.